وضوء وطهارة

كيفية الوضوء الأكبر: الكيفية المجزئة والكيفية الكاملة

كيفية الوضوء الأكبر: الكيفية المجزئة والكيفية الكاملة

كيفية الوضوء الأكبر (الغُسل)

الكيفية المُجزئة أو الواجبة:

وتقتصر على عقد النيّة والإرادة في القلب على التطهّر، وتعميم الماء بإيصاله على كامل الجسد والشَّعرفي حال القدرة.

قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا). [سورة النساء: 43]

الكيفية الكاملة أو المسنونة:

وهي الصفة التي يُستحبّ للمسلم والمسلمة الإتيان بها للتطهر من الحدث الذي أصابهما، وذلك لكونها الطريقة التي كان يتبعها الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام في التطهر، ويكون ذلك من خلال اتباع التالي:

النيّة بالقلب بالرغبة بالتطهر من الحدث الأكبر الذي حصل معه.

التسمية بالله تعالى، ثم غسل اليدين بالماء لثلاث مرات متتابعات، وغسل منطقة الفرج من الحدث الذي أصابها.

التوضؤ وضوءاً كاملاً دون الإنقاص أو الاختصار منه.

سكب الماء على أعلى الرأس لثلاث مرات متتابعات حتى وصول الماء إلى جذور الشعر.

سكب الماء على جميع مناطق الجسم، مع الابتداء بالجهة اليمنى من الجسم وفركها وتفقّد جميع المناطق الموجودة فيها بالماء، ثم الانتقال إلى الجهة اليسرى من الجسم غسلها وتفقدها بالطريقة نفسها، بما فيها الأذنين والمناطق الواقعة ما بين الأصابع.

كيفية الوضوء الأكبر الواردة عن النبيّ

ثبتت كيفية غُسل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن أمّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-، إذ قالت: (أَدْنَيْتُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غُسْلَهُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ، ثُمَّ أفْرَغَ به علَى فَرْجِهِ، وغَسَلَهُ بشِمَالِهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بشِمَالِهِ الأرْضَ، فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أفْرَغَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عن مَقَامِهِ ذلكَ، فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ أتَيْتُهُ بالمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ)


مواضيع ذات صلة

شارك هذا المقال