الزواج والحب

كيف أتعامل في العلاقة الزوجية

كيف أتعامل في العلاقة الزوجية

تتطلب العلاقة الزوجية نهجاً مستداماً وتفاعلياً يقوم على أسس قوية تضمن استقرارها ونجاحها على المدى الطويل. في هذا الموضوع، سنستعرض أساسيات تسهم في بناء علاقة زوجية متينة ومثمرة.

نصائح مهمة تساعد على تحقيق السعادة في العلاقة الزوجية:

  • يجب أن يتقبل الأزواج فكرة أنّه لا يوجد زواج سعيد طوال الوقت، إذ يُمكن أن تحدث خلافات تعكّر صفو الحياة الزوجية، لذلك يُنصح عندحدوث المشاكل والخلافات بين الأزواج أن يستمع كلا الطرفين إلى وجهات نظرهم، وكذلك السعي إلى إيجاد الحلول، والبدء بالإصلاحات.
  • لا بد أن تحرص حينما تتزوج علي مراعاة رغبات الطرف الآخر ولاتتجاهلها فبعض الأزواج لا يراعي الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور وهذا ما يجعل الشريك يشعر بالنفور من شريكه ولا يشعر بحبه له.
  • تذكر ما يحب شريكك وليس ضرورة أن يكون مكلفا ماديا فبعض الأحيان تذكر شريكك بقطعه شوكيليت أو ورده تكون كافية للتعبير عن حبك.
  • الصراحة قدر الإمكان في التعبير عن مشاعركما، فالطرف الآخر في أغلب الأحوال لا يستطيع قراءة الأفكار، لذلك عبرا عن شعوركما بعدم الارتياح أو الصعوبة في التواصل بشكل جيد لتحديد المشكلة وحلها بالطريقة المناسبة. 
  • تجنب قول كلمات جارحة أو سلبية مهما كان السبب . 
  •  خلق مساحة مشتركة بينكما، جرّبا أشياءً جديدة معًا كدروس الطبخ أو ركوب الدراجة أو زراعة بعض أحواض الزرع في الشرفة الخاصة بمنزلكما، وحافظا على وجود الإثارة دائمًا في حياتكما.
  •  التجديد الدائم في حياتكما، فيمكنكما الذهاب في رحلة قصيرة تبعدان خلالها عن الأجواء المليئة بالمسؤوليات، وكذلك تقديم الهدايا اللطيفة من آن لآخر بمناسبة أو دون مناسبة يقرب بينكما ويخلق جوًّا من الرومانسية. فالهدية سنة نبوية، ومظهر حب، ومبعث أنس، تـقرب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس، وتفتح مغاليق القلوب.
  • يُعد التسامح بين الأزواج من أبرز العوامل التي تُساهم في الحصول على زواج سعيد، نظرًا لدوره الفعّال في تقوية أواصر المودة بين الزوجين، والذي يضمن استمرارية السعادة الزوجية والاستقرار، بحيث يجب أن يتعلم الأزواج كيفية التسامح فيما بينهم، الأمر الذي يُساعد على تكوين رابطة زوجية متينة.ويرتكز التسامح على عدّة أسس منها؛ الاحترام، والامتنان، والتقدير، إذ يمكن أن يساعد التسامح على تمكين الأزواج من التواصل، وبالتالي يسهّل عملية التفاهم على الأمور المختلفة فيما بينهم.
  • يجب الحذر من الافراط في استخدام وسائل التواصل, لا تدعي وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى تبعدك عن زوجك بل كرسي له وقتًا خاصًا به فقط، قد يعود سبب معظم الخلافات الزوجية لجوء الأزواج إلى وسائل التواصل الاجتماعي في وقت فراغهم عوضًا عن الجلوس مع عائلتهم وتبادل الأحاديث مع شريك حياتهم مما يخلق نوعًا من الفتور العاطفي وبالتالي يؤدي إلى مشاكل مختلفة. لذا حولي الهاتف إلى وسيلة ترابط مع عائلتك وشريك حياتك لا تباعد.

شارك هذا المقال