منذ أن خلق الله تعالى أدام كان كل شئ موفر له من ملبس وطعام وغيرها إلا أنه شعر بالوحدة فخلق الله تعالى له زوجه لتؤنس وحدته ويشعر بالراحة ،فالطبيعة البشرية دائما ما تجعل الإنسان يسعى لتحقيق عدة أهداف في حياته كالنجاح في الدراسة أو البلوغ لوظيفة مميزة أو لتحقيق أسرة متكاملة و متجانسة البناء ومجمل هذه الأهداف الغرض منها الشعور أو الوصول للراحة النفسية والجسدية و السعادة، حيث أن كل شخص له متطلبات فريدة ليحقق بها السعادة لنفسه ، فقليل من الإدراك السليم، وقليل من التسامح، وقليل من المرح، وسوف تندهش عندما ترى كيف استطعت أن تريح نفسك على سطح هذا الكوكب . ولكي يتمكن الإنسان من بلوغ راحة نفسه لامحال من إتباع عدة خطوات :
الامتنان؛
يعتبر الامتنان والشعور بالشكر والعرفان بالجميل لكل شيء جيد ورائع في حياة الإنسان سواء كان شيئ بسيط أو كبير يعتبر من أهم الأسباب التي تدفعه إلى الشعور بالسعادة، حيث أن التفكير الإيجابي يساعد كثيراً في رفعها وزيادتها.
التسامح:
فالنسيان والعفو عمّن أخطأ في حق الفرد وتجاهله لزلات من حوله؛ تُريح الفرد من أعباء الكره والبغضاء وكل ما يتبع ذلك.
الحصول على قسط كافي من النوم ؛
يفضل أن يحرص الشخص على الحصول قسط كافي من النوم، وعدم إجهاد الذات أكتر من اللازم ؛ حيث أن النوم ضروري في الحفاظ على نوعية وجودة الحياة، كما أنه يؤثر بشكل مباشر على سعادة الإنسان.
التمسك بالأمل؛
لابد من تجنب الوقوع في الإحباط والإبتعاد على كل شخص يائس مكتئب يقوم بجذبك لمحيطه المظلم . فالسعادة ترتبط لدى الناس بالعادة بالشعور بالأمل والإيمان بأن لديهم القدرة بفعل أي شيء يريدونه تقريباً بالرغم من الفشل مرة ومرتين ، بالإضافة لتوقع النجاح في الحياة ومحاولة التركيز على نصف الكوب الممتلئ بدلاً من الفارغ.
مرافقة الأشخاص المتمتعة بالشخصية الكوميدية الهادفة :
أي لابد من إختيار الأصدقاء بعناية، يستحسن القرب من الأشخاص الإجابية المتفائلة في كل الظروف السعيدة في كل الأحوال، عكس الأشخاص السلبية المحبطة ،حيث أن الرفقة لها تأثير كبير جدا على نفسية ومستقبل الفرد وسعادته وصحته كذلك.