آلام الرأس

أسباب الصداع المتكرر وعلاجه

أسباب الصداع المتكرر وعلاجه

 الصداع ألم ينشأ في الرأس أو الرقبة تختلف حدته من شخص لشخص آخر، ينشأ نتيجة تهيج الأنسجة والتراكيب التي تحيط بالجمجمة أو المخ.

ويمكن القول إنّ أسباب الصداع مرتبطة بنوعه: 

ألم الرأس الأوّلي، ويرجع إلى :  

  • صداع التوتر : 

وهو أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعاً، ويُصيب هذا النوع النساء أكثر من الرجال، ويكون الإجهاد هو المسبب الرئيسي لحدوثه، وقد يكون الإجهاد عاطفياً أو بدنيّاً متمثلاً في الممارسات الخاطئة في العمل أو طريقة الجلوس، ويشعر المريض بالألم في هذه الحالة في جميع مناطق الرأس.

  • صداع الشقيقة : 

قد يحدث نتيجة الإصابة بالأمراض الجهازية بما في ذلك العدوى، أو الجفاف، أو نتيجة التوقف عن تناول الأدوية بشكل مفاجئ، أو تفاعلات بعض الأدوية ؛ يحدث هذا النوع من الصداع في جانب واحد من الوجه تحديداً خلف العين أو حولها، وتستمر مدته من ربع ساعة إلى ثلاث ساعات، ويحدث في الوقت ذاته من كل يوم. ويُحفّز ظهور الصداع العنقودي أسباب وراثية أو استخدام أنواع معينة من الأدوية، أو تغيّر نمط النوم، أو تناول أنواع معينة من الأطعمة، أو تعاطي الكحول، أو التدخين.

ألم الرأس الثانوي

 يعتبر أحد الأعراض التي قد تدل على وجود مرض معين، ويمكن ذكر أهمّ أسبابه كما يلي:

  •  صداع الحساسية أو الجيوب الأنفية:

 ويشعر المريض بهذا الصداع في مقدمة الرأس والجيوب الأنفية، ويصيب الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية المزمنة أكثر من غيرهم، وفي واقع الحال يمكن التخلص منه عن طريق تجنب مسببات الحساسية أو أخد وصفة طبيعية لعلاج الحساسية.

  • الصداع الهرمونيّ :

ويُصيب هذا النوع من الصداع النساء، من أنواعه:

 الصداع النصفي الطمثيّ المصاحب للدورة الشهرية لدى المرأة، كما أنّ الصداع الهرموني قد يصيب النساء في فترة الحمل وكذلك خلال فترة استعمالهنّ حبوب منع الحمل. 

  • صداع بذل المجهود:

 يحدث بعد ممارسة النشاط البدنيّ الشديد، ويكون على هيئة صداع نابض على جانبي الرأس، ويفسر حدوثه بزيادة تدفق الدم إلى الجمجمة بعدممارسة تلك الأنشطة.

  •  صداع الكافيين:

 ويحدث إذا كان الشخص معتاداً على تناول الكافيين بشكل يوميّ وتوقّف عن تناوله، ذلك أنّ الكافيين يؤثر في تدفق الدم إلى الدماغ. 

  • صداع ما بعد حادثة :

 ويحدث بسبب تعرّض الرأس لإصابة أو حادثة معينة، وتستمر مدته من 6 أشهر إلى 12 شهراً، وقد يصبح الصداع مزمناً في بعض الحالات، كما تجدر الإشارة إلى أنّ ألمه يشبه صداع التوتر أو الصداع النصفيّ إلى درجة كبيرة. 

  • الصداع الارتداديّ: 

ويُعرف هذا النوع أيضاً بمصطلح الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية ، ويرتبط حدوثه بالإفراط في استخدام الأدوية خاصة تلك التي تصرف دون وصفة طبية خاصة.

طرق معالجته:

شرب مسكن للصداع ، أو تناول كأس من اليانسون أو اللويزة الساخن، والتنفّس بشكل عميق يساعد على التخلص من التوتر والقلق ويخفف من الصداع . و تناول الأغذية الغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف، و شرب كميّة كافية من الماء خلال اليوم ، و تجنّب التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل، و أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، إضافة إلى تجنّب الجلوس أمام شاشات الحاسوب بشكل مفرط ، تناول عصير الحمضيّات البارد ،و محاولة الابتعاد عن كثرة المشروبات التي تحتوي على الكافيين. ويمكن وضع أكياس الثلج على منطقة الجبين .

مواضيع ذات صلة

شارك هذا المقال