اضطرابات نفسية

أسباب الحزن المفاجئ عند النساء وطرق تجنبه

أسباب الحزن المفاجئ عند النساء وطرق تجنبه

أسباب الحزن المفاجئ عند النساء:

الذكريات أو التجارب الحزينة:

غالبًا ما لا ندرك أننا نتحمل عبء تجارب لا حصر لها في عقلنا الباطن، والتي يمكن إطلاق الكثير منها في أي وقت، مما تسبب لنا في الشعور بالحزن.

تخزن أدمغتنا الكثير من المعلومات والذكريات، لذلك لا يمكننا معرفة متى سيؤدي بعض التحفيز السمعي أو البصري إلى الحنين العصبي والحزن، ففي لحظة وجود لحظة مثيرة، لا ندرك الذاكريات التي يتذكرها جسمنا، لكننا نشعر بثقل وبحزن غير مبرر.

الاختلالات الهرمونيّة:

مع التقدُّم في العمر يتعرّض الجسد للعديد من التغييرات بما في ذلِك الاختلالات الهرمونيّة، فعلى سبيل المثال قد تتعرّض المرأة لبعض التغيرات في السلوكيّات العاطفية بسبب انخفاض هرمون الإستروجين في سن اليأس، والحمل أيضاً يُمكن أن يؤدي إلى التغيُرات الهرمونية، وتذبذب مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال من المُمكن أن يؤثر على حالتهم المزاجية.

مشكلات ما قبل الحيض:

بالنسبة إلى معظم النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، تشتمل الأعراض على انتفاخ البطن وألم ضاغط على الثدي وصداع وقلق وانفعال وشعور بالاكتئاب بصورة طفيفة لفترة قصيرة.

اكتئاب ما بعد الولادة:

العديد من الأمهات الجدد يجدن أنفسهن مصابات بالحزن والغضب والانفعال، ويُصبن بنوبات بكاء بعد الولادة بوقت قصير. هذه المشاعر — التي تسمى أحيانًا الكآبة النفاسية — طبيعية وعادةً ما تهدأ في غضون أسبوع أو أسبوعين. 

طرق تجنب الحزن المفاجئ:

العناية بالصحة النفسية:

الاهتمام بصحة عقلك ونفسك يلعب دورًا مهمًا في تجنب الحزن المفاجئ. ممارسة التأمل واليوغا وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن تساعد في تقوية جهازك العصبي وتحسين مزاجك.

شارك حزنك مع من تثق به:

اقضِ وقتا في الحديث مع أحد أفراد أسرتك أو صديقك، وإن لم تبتغِ من ذلك إلا نصيحة، معترفا بحاجتك إلى المؤازرة. فالاستسلام للحزن الذي يأتي بلا سبب قد يدفعنا إلى التراجع عن الحديث مع الآخرين وطلب الدعم العاطفي والشعور بالانزعاج سريعا وبالذنب بسبب المشاعر السلبية تجاه الآخرين وإلغاء المخططات أو عدم الاهتمام بالأنشطة المعتادة، بل والشك فيما إذا كان أحباؤك يهتمون بأمرك حقا ويرغبون في قضاء الوقت معك. فعزل نفسك بشكل عام لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحزن، لذا فإن مشاركة مشاعرك مع شخص موثوق والانفتاح على شخص مقرب قد يحد من حدة المشاعر ويخفف الحمل.

بناء شبكة اجتماعية قوية:

الاتصال بالأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون عاملًا مهمًا في تعزيز الدعم الاجتماعي والتخفيف من تأثير الحزن المفاجئ. قضاء الوقت مع أحبائك والتحدث معهم حول مشاعرك يمكن أن يخفف من الضغط العاطفي.

إدارة التوتر والضغوط:

تعلم كيفية التعامل مع التوتر والضغوط اليومية يمكن أن يساعد في منع التراكم العاطفي والوقوع في حالة حزن مفاجئ. تقنيات التنفس العميق وتخفيف التوتر مثل التدليك أو ممارسة الهوايات المهمة يمكن أن تكون مفيدة.

الاهتمام بالتوازن في الحياة:

العمل على تحقيق توازن بين العمل والوقت الشخصي والراحة يمكن أن يساعد في تجنب الإرهاق النفسي وبالتالي تجنب الحزن المفاجئ.



مواضيع ذات صلة

شارك هذا المقال