مما لا شك فيه أن تحصيل السعادة الأسرية يحتاج إلى عدة مقومات، بحيث يجتهد كل من الزوجين والأبناء في توفيرها،والسعادة الأسرية هي نتاج لحالة الاستقرار والرحمة والمودة بين الأطراف.فالسعادة هي مفهوم من غير الممكن رؤيته أو لمسه، بل تظهر على الفرد الذي يعيش داخل محيطها من خلال تصرفاته وكلامه ونظرته، فالسعادة تعبر عن الفرح والابتهاج والراحة النفسية.
فهناك مجموعة من التصرفات والأفعال الجد بسيطة، التي لا تتطلب مجهود كبير جدا ، في مقابلها يحظى الإنسان بأسرة سعيدة ونشيطة ومتلاحمة .
طرق تحقيق السعادة الأسرية :
- القيام بعدة أنشطة واللعب معا فهذا يعزز العلاقة بين الأبناء والوالدين، ويجعل الأبناء أكثر قربا من الوالدين .
- التعاون في حل المشاكل والصراعات التي قد تتعرض لها الأسرة.
- تربية الأبناء على طاعة الله ورسوله.
- عدم فزع الأبناء.
- ضرورة تبادل أطراف الحديث والأكل معا وعدم الإنفراد بالذات في غرفة معينة .
- تقديم الهدايا أحيانا، فالرسول صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الهدية تلقي في القلب المحبة بين الناس.
- الخروج في نزهة.
- الاحتفال بأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة فهي تدخل السرور على القلوب .
- التخطيط لقضاء العطلة بما يتناسب مع ظروف كل أفراد الأسرة. قضاء أوقات كافية بعيدا عن الأجهزة التكنولوجية. خصوصا أنها أصبحت السبب الرئيسي في البعد بين أفراد الأسرة.
- فهم لغة الجسد لكل فرد.
- الصدق بين أفراد الأسرة.
- حسن الإصغاء لكل فرد دون التقليل منه.
- التواصل المستمر بين أفراد الأسرة في كل الظروف.
- إبداء الاهتمام لكل فرد، وإظهار مشاعر المحبة.
- إعطاء النصائح والتوجيهات، والبعد عن أسلوب القمع و الانتقاد.
- تحفيز السلوك الإيجابي لكل فرد والتشجيع على تحقيق الأهداف.
- منح حرية الرأي والتعبير لكل فرد في الأسرة.