إليك بعض قصص الأطفال قبل النوم:
✓القصة الأولى: الأرنب والسلحفاة
في غابة بعيدة، كان هناك أرنب مغرور دائمًا يتفاخر بسرعته الفائقة أمام بقية الحيوانات. وفي أحد الأيام، قرر الأرنب أن يتحدى السلحفاة البطيئة في سباق، ظنًا منه أنه سيفوز بسهولة. بدأت السلحفاة السباق ببطء وثبات، بينما ركض الأرنب بسرعة وتوقف بعد مسافة ليأخذ قسطًا من الراحة، واثقًا أن السلحفاة لن تلحق به. لكن السلحفاة لم تتوقف واستمرت في المشي ببطء دون انقطاع. وعندما استيقظ الأرنب من قيلولته، فوجئ بأن السلحفاة تقترب من خط النهاية. ركض بكل قوته، لكن الأوان كان قد فات، فقد فازت السلحفاة بفضل مثابرتها.
العبرة من القصة: الثبات والعمل الجاد يمكن أن يتفوقا على الغرور والاعتماد على الموهبة فقط.
✓القصة الثانية: الأسد والفأر
ذات يوم كان الأسد، ملك الغابة، نائمًا تحت شجرة كبيرة. فجأة، ركض فأر صغير فوق جسد الأسد، فاستيقظ الأسد غاضبًا وأمسك الفأر بمخالبه. بدأ الفأر يتوسل للأسد قائلاً: "أرجوك، لا تقتلني! إذا سامحتني، سأرد لك المعروف يومًا ما." ضحك الأسد وقال: "كيف يمكن لفأر صغير مثلك أن يساعدني؟" لكنه أطلق سراحه. بعد أيام، وقع الأسد في شبكة نصبها صيادون، وحاول جاهدًا أن يحرر نفسه لكنه لم يستطع. سمع الفأر صوت الأسد وجاء مسرعًا. بدأ الفأر بقضم الحبال بأسنانه الصغيرة حتى حرر الأسد. شكر الأسد الفأر وتعلم درسًا مهمًا.
العبرة من القصة: حتى الأصغر والأضعف يمكن أن يكون مفيدًا، ولا ينبغي التقليل من شأن أحد.
✓القصة الثالثة: النملة والحمامة
كانت نملة صغيرة تبحث عن طعام على ضفة النهر، لكنها انزلقت وسقطت في الماء وبدأت تغرق. رأت حمامة النملة من على غصن شجرة قريب، فانتزعت ورقة كبيرة وأسقطتها في الماء قرب النملة. تسلقت النملة الورقة ونجت. بعد أيام، رأى صياد يحاول الإمساك بالحمامة باستخدام قوس وسهم. سارعت النملة وصعدت إلى قدم الصياد ولدغته بشدة، مما جعله يسقط القوس ويهرب. فطارت الحمامة بعيدًا شاكرة النملة.
العبرة من القصة: المعروف يرد بمثله، والطيبة تعود على صاحبها.
أتمنى أن تنال هذه القصص إعجاب الأطفال وتساعدهم على النوم بهدوء قصص الأطفال قبل النوم:
